هيرفي هو العامل الوحيد المستعد لقبول إغلاق ونقل المصنع الذي يعمل فيه لأن لديه خططًا ليصبح صيادًا ويمرر هذا الشغف إلى ابنه. تم نقل ذلك المصنع إلى ضواحي تونس العاصمة حيث يعتقد فؤاد، العاطل عن العمل، أنه وجد طريقة للاعتناء بوالدته المريضة وخاصة كسب المرأة التي يحبها. يعكس مصير هيرفي وفؤاد صدى بعضهما البعض